الخميس، نوفمبر 17، 2011

*-* بداية ونهاية *-*





[ مدخل ]

ليس المهم أن تكون صديقي 
المهم جدا أن تكون صادقا معي !!!

[ بداية ] 

لا تكبل قلبكـ وتسوقهـ مقيدا إليهم ،،، 

لا تبعثر تلكـ المشاعر المقدسة والصادقة أمامهم ،،، 

ولا تنحر احساسكـ تحت أقدامهم ... !!!

فلن يشعروووووووووووا بك أبدااااااا !!!

وسوف يرحلون عنكـ ... 

وتبقى وحيدا عند قارعة الطريق تبكي ألم الفراق ... !!!

وتتجرع قسوة البعد والحرمااااان 

وغربة الروح ~~~ 


[ شروووق ]

أقبل الصبح باسما ... فينبض فيكـ الأمل 

تسارع الخطى وتشق الطريق 

تحلم بلقاء قريب 

تبحث عنهم في الزحام ... وتنتظر الساعات الطوال 

من أجل أن تراهم .... ولكنك تبقى وحيدا !!!

لأن شمس شروقهم 

تشرق من منطقة لست أنت فيها ~~~~~



[ الرسائل الزرقاء ]

حروفها تنـبض بحبكـ ،، عطرها عطرهم المفضل ...!!!

ترسلها لهم ونبضات قلبكـ تطير فرحا إليهم 

تنتظر وتنتظر ردا أو جوابا لما أرسلت ولكن ليس هناك غير (((((((( التطنيييييييييييييش )))))))) 

فتتألم وتشعر وكأنك صفعت على وجهكـ أو يد باردة اعتصرت قلبكـ !!!

يحيط بكـ الصمت ويتغشاكـ السكون ...

هل ترسل أخرى أم أن مع الوقت يكون ثمة جواب أو رد ...!!

وحتى لا تتحطم آمالكـ تعزي نفسـكـ بأن هناك خلل بالإرسال أو أن رسائلكـ الزرقاء ضاعت مع هبوب الرياح 

وهم لا يعلمون بها !!! 

>> تسلية نابعة من غفرانك لزلاتهم <<< 


[ جزاء الحب والعطاء ]

تعشق الطريق المؤدي إليهم ... تثق بهم ثقة عمياء 

تطيعهم بلا نقاااش .... تسير خلفهم بلا خوف أو تردد 

تشعر بالآمان معهم ... تمنحهم كل شيء !!

هل تعلم ماهو جزاء حبك وعطاءك ؟!!

خنجر مسموم غرس في أعماااق قلبكـ ...

في لحظة كنت توليهم ظهركـ ثقة فيهم ... 

ومن شدة غباءكـ تغفر زلاتهم وتلتمس لهم الأعذار !!

وتحاول انتزاع خناجرهم وعلاج جراحكـ ..!! 

تتجرع الصبر والولاء من أجلهم !!

عشقكـ لهم أعمى عنكـ خطاياهم ... 

>>> تعيش من أجل سعادتهم .... وهم يعيشون من أجل تعاستك <<< 

!!!


[ همسة ] 

كل شيء في هذا الكون أصبح بمقابل 

الحب ... الصداقة ... التضحية 

العطاء ... الخير ... الوفاء !! 

كل المعاني والقيم النبيلة التي طالما تربينا عليها 

أصبحت بمقابل في واقعنا المرير ... 

وإن وهبتها لأحد ما دون مقابل أصبحت غبيا يتهامس القوم فيكـ 

فاحذر أن تكون حديث القوم ~~~~

[ مخرج ] 

لا يستحق التقدير من لا يقدر مشاعر الآخرين !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق